في الحقيقة لا اريد الاطالة في هذا المجال لاني اعرف ان الكلام الكثير قد لا يقرأ او يعرض الانسان الى الملل او او او و باختصار شديد فهذه – في تقديري- أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الدعاة في هذا العصر بالذات، وهناك ومن العلماء من تحدث في الأمر فأفاض، وأوضح فيه فأبان، فمنهم من نظر في قوله تعالى: (أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبْلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ....)، وقال بأن الداعية إلى الله يجب أن يكون
كالإبل في صبرها،
كالسماء في شموخها واعتزازها،
كالجبال في صمودها وقوتها،
كالأرض في بساطتها وتواضعها،
ولابد أن يكون قوياً في غير كبر، متواضعا في غير ذل.
وهناك من ذكر 10 صفات، مشيراً إلى أنه يجب أن يتحلى بها المسلم عامة، والداعية إلى الله بوجه خاص، وهي:
أن يكون سليم العقيدة،
صحيح العبادة،
مثقف الفكر،
متين الخلق،
قوي الجسم،
نافعًا لغيره،
منظمًا في شئونه،
حريصًا على وقته،
قادرًا على الكسب،
مجاهدًا لنفسه.
و انا اضيف ما يتداول اليوم فيجب ان يكون:
متمكن في القرآن و السنة
بشوش كالتاجر
حنون كالام
وختامًا؛
نسأل الله تعالى أن يهدينا إلى الخير، وأن يجعلنا ممن يحملون دينهم إلى خلقه، وممن يعرفون عباده عليه، وأن يجعلنا من جنود دعوته.
وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..